شَعرت بالضيق مِن وجوده بنفس المكان، شَعرت بالإختناق مِن نفسها علي ما تُفَكِر بِه، شَعرت بالضيق من قلبها الذي مازال يَدُق لِقلبُه. خَرجت للهواء، تَركتهم يضخكون و يتذكرون أيامَهُم سوياً، علي أي حال هي لم تَكُن جزء منها من قبل، بإستثناء واحِد. "إتجهي للداخِل فوراً" صوتُه الذي تخَللته خيوط العُمق أرسل ذاك الشعور لجسدها، لِتقفز مِن مكانها مُنفَزِعة. -ليس مِن شأنك- و كأن قلبها يجرؤ علي التفوه بتِلك الكَلِمات، لم تَستَطِع، رغم ما حدث مُنذ زمن طويل هي مازالت تَغرق بثناياه. تنَهدت بِعُمق، تحاوِل إخراج أحزانها بِها. "فقط إترُكني تاي..هيونغ" فُزِعت عِندما ذكرت الأسم التي كانت تُدلِله به عِندما كانوا سوياً. إبتسمت شفتاه، لكن عبس قلبُه. ~~~~~~~~ ~كيم تايهيونغ & لوريندا باريس~