وسط طريق اسود على جانبه الايسر غابه والجانب الاخر جبل ، قَبع ذلك الفاقدُ وعيه ، كادت الشمس ان تودِعْ ، لتبدأ السماء بنثِ ثلوجها ، فتح عيناه المتورمتان ورغم تورمهما لازلتا مصدرا للجاذبيه، اِستقام مع اصوات متأوِهَ تُخرَجُ من شفتيه اخذ يمشي بِعُروج ، بدأ يتذكر كل الضربات التي تلقاها منهم ، والتي ادت الى ظهور خدوش شبه بالغه على وجهه ، ومع اشتداد الثلوج وبدايه السماء بفتح شلالاتها ، قرر الاحتماء باي منزل يجده امامه ، لذا اكمل طريقه مسرعا رغم الامه دخل الغابه ليرى مجموعه من المنازل ، كانها قريه هناك ، مُزينَه بالاضواء الصغيره ، طرق باب اول منزل امامه ، لتخرج له امرأءه عجوز تضع وشاحا صوفيا على كتفيها وربطه على شعرها ، فور فَتحِها للباب انِخارَت قواه لتُرحِب الارض بجسمه الدامِي - - وصلت حتى #٤ من قصص الهواة و#٤١ من فافكشن و #8 وندايركشن البدايه:٢٠١٩/١/٣٠ النهايه: ٢٠١٩/٢/١٢ *متبريه من ذنوبكم *All Rights Reserved