أكتُب إِليكِ عَسى ذِكرَاكِ تنْهضُ بينَ هَلوسَاتِي العقِيمةَ و تَحتضِنُني بنَهبْ.. لا أدرِي مَن تكُونِين أو من أنْتِ.. لكِن سَأكتُبُ عنكِ مِن بيْنِ الخَلائِق حتّى الأبَد.. ولَو جفَّ قلمِي لأَخرَجتُ خَرزَةً صدَئَة مِن جَوفِي و خَدشْت مَا إستَطَعتُ منكِ و مِن رُوحِكِ العَفيفَة علَى وَرقَتِي.. فلَو خُلِقتِ قُنبلَة عَزيزتِي كنتُ لأرتَدِي زِنادَك خَاتَما ذَلِيلًا فِي كُل عِراكِ حُب مسامِعي كُلّما مَررتِي بجِانبِي لكِن لنْ أُفلِتَكِ لعَدوّي قَطْ.. سَتنفَجِرينِ ونَندثِرُ معًا.. تَتُوهُ أرْواحُنا المُدَنّسةُ ونَنزَوِي فِي آخِر رُكنٍ فِي الجَحِيم ليُطلَق علَينَا أَولِياءُ الكَبابِل..