كل منّا يقع عندما يدبر الأمر لنفسه, يخاف, يضع حاجزًا بينه وبين الحياة, قاصدًا أن يعيش, لكنه فى لحظة يتيقن أنه يقترب من الموت على قيد الحياة, جميعنا نقع فى نفس الخطأ, جميعنا نحرص على موتنا, موت أحلامنا.
فى هذه القصة, تجارب حقيقية, ومشاعر حقيقية, ومخاوف حقيقية..
فى هذه القصة.. نتناول الجزء البطولى الخفى في داخلنا
فى هذه القصة.. اختفاء شخصية بشكل مجهول يؤثر في حياة خمسة أشخاص وحياتهم.. فما العمل؟
ثمة شيء هي أول عمل روائى طويل للمؤلفة ^_^
وكما أثرت فيّ تلك القصص.. تأثرت بتلك القصة..
تعلمت ألا أخاف.. تعلمت أن ألائم ألمي وأكون أقوى, وليس أقسى!
تعلمت أن نفسى عليها حق وواجب..
والأهم.... أن هذه الشخصيات كنّ ملاذى عندما كنت أريد أن أعبر عن مشاعرى.. كنّ رفاقي, ولذا.. سأفتقدكم <3
"كنتُ سأظن أنك تحبني لو لم نكن أعداءً أدريان"
"تبا..وما الحب إن لم يكن أن أقطع العالم نصفين فقط لأحتفظ بكِ في الجزء الذي لا يصل إليه أحد إيفا؟"
ـــــــــــــــــــــــــــ
كل شيء بدأ بوردة ميتة على طاولة الاجتماع.. وخاتم لا يليق بأي إصبع...
هي لا تؤمن بالحب.. لكنها تحفظ شكله عن ظهر قلب...
هو لا يحب القيود.. لكنه نسي كيف كانت الحياة قبل أن ترتدي اسمه...
لم تكن جزءاً من خطته.. ولم يكن اختيارها أيضاً.
هي زُفّت إليه كهدنة لا كزوجة...كصفقة لا كحبيبة.
وكان يظن أنه سيتقن تجاهلها.. كما تجاهل كل شيء لا يخضع لحساباته...
لكن الحكايات الكبرى لا تبدأ بصوت رصاص.. بل بنظرة خاطئة.. بلمسة غير محسوبة.. وبقلب قرر أن يخون كل القواعد...
ولم يكن يدري أحد أن أكثر الحروب دموية.. هي تلك التي لا يُسمع فيها سوى نبضٍ متسارع..
وأن كل شيء تغير حين ظهر وشم صغير على معصمها يحمل رقماً لا ينسى وقصة لا تُروى إلا بالدم...
ومنذ ظهوره لم تعد الحرب بين العائلتين فقط...بل أصبحت داخل كلٍّ منهما أيضاً...
رافـــــــيـــــــــنـــــــــا♡ 5|01|2025