انا والعيال على محطة مترو جمال عبدالناصر قاعدين علي الكراسي في انتظار ام المترو الفقر اللي بيتاخر دايما من غير أسباب اشار سعيد الي عامل النظافة بنظراته البلهاء التي يلقيها لكل من يستجديه .. اسرح يا حج مش ناقصك ...احنا لا شغلة ولا مشغلة ...متخلناش نعملك شغلتنا والنبي .. ضحك عبد اللطيف وياسر بينما نظر الي عبد السميع وقال لم نفسك يا بني ..ده قد ابوك ...روح ياحج العيال دي زبالة ..وهيشتغلوك جاء المترو بزحمته وأشار ياسر للمترو المعاكس ... انت ياله شايف الحته اللي راكبة في عربيات السيدات دي .... لم يكن الامر يحتاج لقوله فقد التفت الرقاب تلقائيا الي هناك....كانت البنت كقطعة جاتوه مكسي الشكولاتة البيضاء والمكسرات حلوة جدا بتحجيبه قصيرة تظهر نص شعرها ..تلبس بانطلون جينز ضيق جدا وكانها اقترضته من اختها الصغيرة ..من ضيق البنطلون تكاد الأشياء المهمة ان تخرج من مكانها لنستقبلها بالاحضان وتكتمل الصورة بقميص قصير مربعات مفتوح من اعلي ليبرز الصدر بشده يكاد ينفجر من تحت البلوزة البيضاء التي تحجبهم عن الرؤيا ....وتضع علي وجهها كميه الوان تكفي لتشطيب شقة ١٢٠ متر تشطيب سوبر لوكس ..لكنها في الواقع جميلة ولاتحتاج لكل هذا ... عايزة دكر.... صرخ سعيد وأكمل ماتيجي يا عيال نركب المترو التاني وراها لا ياعم الساعة بقت تسعة وابوي في اAll Rights Reserved