11 parts Ongoing بينما تفقد كُل معاني الحياة ، وتعطيك الحياة ظهرها وتمضي ، ويمضي كل شيء عداك وحدك ، تقف حائرًا، ماذا ستفعل، وحدك بلا أي شيء ، خاسر لكل معاركك ، رُبما تتسأل مرارًا لِما النفس الذي تتنفسه! إذا كنت عديم الحياة هكذا ، فلتأخذيه أيضًا كما ذهب كل شيء،
ومن وسط يأسك وسوء ظنك ، يجبر الله خاطر قلبك رغم سوء ما بك وإبتعادك ، يرأف بحالك بعد محاولاتك الضيئلة للحياة، فيعطيك فُرصة على هيئة حياة تسمى "بالفرصة القدرية" وهي فُرصة قدرك لتجربة مالم تتخيله أو تتوقعه ، لتجربة جبر الله وتدبيره العظيم بحق ، ولتتوقف عن سوء الظن بنفسك وربك
فلِما اليأس عزيزي،
أقدارنا مكتوبة وبين يدي الرحيم
لذا فلنعش بهدوء .
ـ فاطمه السيد