مش متأكده إذا كان اللي بعمله ده صح ولا غلط... بس اديني أهو، قاعده مستنيه يندهو على الطيارة عشان امشي و أسافر لآخر الدنيا. اوكي مش اخر الدنيا اوي يعني نيو يورك يادوب كام ساعه من فلوريدا، انا بس مكتئبه دلوقتي و على وشك أني اخد خطوه كبيره في حياتي. خطوه مصيرية... خطوه في غاية الأهمية... خطوه- -ما خلاص ياماما عرفنا انها خطوه جباره، الناس زهقو. =انت يا زفت ايه اللي طلعك دلوقت! ادخل جوا الكتاب يا دانييل وإلا ما هيحصل كويس. -اوه ماي جاااادانا خايف انا خايف *بصوت مخنف* =طب والله لقول لطنت! يعني دلوقتي مثلا انا مش ندمانه على الكبايه اللي اتكسرت من شويه لما رميتها على المتخلف ده عشان يسكت. بس اللي ممكن أندم عليه هو الحدث المصيري اللي انا هاخده في لحظات... بعد وفاة عيلتي المتكونة من ماما و بابا و اختي الصغيرة إيميلي، لم يتبقى لي الا جدتي ميرل. محبتش اني أكون عبء عليها فقررت أني أعيش لوحدي في بيتنا. لما جالي فرصة شغل هايله جداً في شركه في نيو يورك مترددتش أني أخدها و حجزت على أول طياره. بس مش عارفه ليه بدأت أحس أني مفكرتش كويس. ممكن أكون استرعت. و ممكن أكون بهرب من مشاكلي و وحدتي. بس الأكيد ان أنا مصره أني افتح صفحه جديدة و اخلق لنفسي حياه كويسه. . . يلا آدينا مش هنخسر حاجه!All Rights Reserved