وقفت عند مدخل القاعة الفسيحة ، أخرجت الآيفون عدلته على وضعية الطائرة، توجهت مباشرة إلى طاولة المقبلات، أخذت رغيف خبز فرنسي مرشوش بحبات كافيار ملكي مأخوذ من سمك البحر الأسود البارد ، قظمة واحدة. لم يعجبني مذاقه، أرجعته ، إستدرت ورميت بيدي إتجاه سينية النادل التي كان يحملها ويطوف ،أخذت كأس شومباني ذهبي اللون ، ودخلت وسط الحشد ، بدلات كلاسيكية وفساتين سهرة عطور فاخرة، قهقهات تجعل سامعها يبتهج،وقفت. ألقيت ببصري إتجاه المغنية الصربية ،دوريانا، وكان عنوان الأغنية ،،،إن لم يعجبك غنائي فحتما سيعجبك خصري ، تهت بين المدعوين وأنا أنتظر بداية المزاد وهو عبارة عن لوحة نادرة للفنان السويدي هاندوفن بريسكادو، عنوانها ،(الخائنة) ، أتتسكع وحدك!! كان صوت أنثوي ملائكي وبلكنة اسكتلاندية ريفية ، إستدرت وإذا بي أفقد ذاكرتي لبرهة ، من شدة جمالها ، عيون بنية شعر يميل إلى الحمرة بشرة بيضاء تلبس فستان بلمسة بيزنطية قديمة ، إبتسمت، أنا أبحث عن صديق ، أعرف جميع الحضور من يكون! ؟، روزاريو مانديز ، وضعت يدها على فمها ،ياإلاهي!!! فناني المفضل فمنزلنا لا يخلو من لوحاته ، أتعرفه ؟!! طبعا فأنا رسام ،ردت ويدها على صدرها وارتشفت ماتبقى من كأسها وحملت آخر ،آسفة ،توكشين قالت اسمهاومدت يدها ،بادرتها بإسمي أيضا ، سليمان ،وأظAll Rights Reserved