لطالما كانت من عادات الحب السيئة أنه يزور الإنسان مرة فلا يكررها ..فإن حاول بعدها التجديد يجد نفسه غير قادر على الحب كأول مرة لذا لا يستطيع تسميته بالحب بل الاسم المناسب له هو "النسيان"... إذا ، فكلنا نعلم أن وتيرة الحب في تلك المرحلة لاتكون كسابقتها ، القلب يهدئ و الشريان لايدع الدم يتدفق بشكل جيد، إنما سرعته و شدته لاتزبد بل تنقص لأنه حان دور المسماة ب " الذاكرة"..... لكن إن جعلنا الشخص الذي يراودنا للمرة الثانية كأوله في الصفات بل وشبيهه بدرجة لا يصفها الخيال، فماذا يسأل العقل و أين نجد راحة البال ،هنا سيحدث صراع بين العقل والقلب لنسمع صدى أصواتهم، "هم" وليس "هما" هل لاحظ قارئي هذه "الخطيئة" "الدخيل" من الدخيل هنا؟ سأجيب و أقول:"هو ذلك الشخص" من هو ذلك "الشخص" سأجيب تارة أخرى و أضيف: الشخص "الثاني" هو بميزاته يتحدى مدى تحمل القلب البشري له خاصة إن كان قلب أنثى لا تضجر من الحبيب الأول وإن تركها بأبشع الأسباب ، و بوحشية الطرق هي الأنثى التي أحبت بصدق حتى كاد قلبها يتفطر من شدة الحزن يوم الفراق ،أو الأصح سنين بعد الفراق، عاد روتينها ليأتي من يكسر قلبها لشدة الشبه بينه و بين أولها، و الأسوء من هذا كله، هو يحب "ربطة العنق" ماقصة ربطة العنق هذه ؟ أنا لا أعلم تفاصيلها إنما أعلم مختصرها لكنني سأسرد التفاصيلAll Rights Reserved