سَـلَامْ
  • Reads 234
  • Votes 11
  • Parts 3
  • Reads 234
  • Votes 11
  • Parts 3
Ongoing, First published Jun 28, 2018
كان شارداً في عينيها ذوات اللون البنّي الداكن، تزوره البسمَة كلّما داعبت خصلات شعرها وجنتيها المحمرّتين. 
عندها اعتلَت نظرتها لمعةَ حياء و حب، ف أشاحت عنه عيناها مبتسمةً بهدوء 
و قالت "ما بك؟". 
ابتسم لها أكثر و دون أن يتوقّف عن التعمّق في عيناها 
قال " أنقدتيني من الغرق.. لو لم تجديني لكنت الآن في قاعِ محيطٍ لا نهاية له.."، 
إنقطع عن الكلام للحظة
 ثمّ عاوَدَ مُتَلَعثماً "إنْ ذهبتِ.. ماء المحيط الخانقِ ذاك...سيعاودُني" ...
غادرَت روحه المبتسمة ملامحها تدريجياً، بعد أن شعرَت بغصّةٍ لا مثيل لها.. أغمضَت عيناها و همسَت "أنا أسفة.. اشتقت لك حقاً".. 

قيل في أحد الأفلام :
"عندما يموت شخص ما تحت ظروف غضب قوي او ندم تولد لعنة.. " 
لكن ماذا لو لم يمت ذاك الشخص تحت ظروفٍ كتلك، و لم تولد تلك اللعنة؟ ماذا لو كان كلّ ذلك من صنع خيالِ عقلٍ يشعر بالندم..؟ ماذا لو ألم الشوق و الحب تحوّل إلى خوف و وهم بسبب الندم على شيءٍ لم يحدث..!

.
 
إنّها المرة الأولى التي أقوم بالنشر فيها.. أرجو إبداء آرائكم براحة عبر التعليقات...
All Rights Reserved
Sign up to add سَـلَامْ to your library and receive updates
or
#3ضجيج
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
حُب cover
مرة كالعلقم  cover
بين العدو والأخ  cover
نجمتي يا نجمتي cover
معصرة الزيتون  cover
راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊 cover
راعوث cover
The Lost Mafia Princess cover
تجبر الرماد ( الجزء الثاني)  cover
أنتـَقام الـدعَجاء.  cover

حُب

16 parts Ongoing

وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. #18+ بقلمي : مرمر علي