(قد نختلق الفراغ داخلنا في محاوله يائسه للنسيان و الراحه ولكن هل الذكريات يقتلها الفراغ؟) طارت الاوراق مبتعده تماما عن مرمي نظرها كانت البروده هي التي تسود جسدها و لكن بروده الاجواء و قسوه الارجاء لم تستطعا ان تسيطرا علي ذكريتها و شرودها فالذكريات هي الموت البطئ لقلوبنا..ولحياتنا... التفتت الي القلم الذي وقع ارضا و الاوراق التي طارت مبتعده ولكنها حتي لم تهتم بها لملمت شتات نفسها و هي تقف وبرغم ان الدنيا حولها كانت تدور بلا هواده او توقف الا انها قررت العوده الي منزلها لربما تنعم ببعض الراحه
32 parts