6 parts Complete ظلت ثواني تحدق بيه بصدمه ، وهو كذالك لكنه كانت ابتسامته متسعه وتصل الي عينيه عكسها تماما .
افاقت ، واستدارت لترحل ، وكان تخطيها هذا اشعله غضب ، ليعترض ط ريقها قائلا بنبره حاده وعيون كاحله تلتهب نارا :
انتي ازاي اكلمك ماترديش عليه ولا كأنك شيفاني ؟!
اجابته ببردو تام :
بأماره ايه اكلمك في الشارع .. ازاي دي تقولهالي لما اكون في شركتك لكن في اي مكان تاني مالكش حق .
القت كلمتها الاخيره والتفتت بكل ثقه واكملت سيرها تاركه اياه في صدمه من امره .