في تِلك المدينة المُضائه والمُزعِجه بأصواتٍ سُكانِها التي لن تهدأ أبداً،تَكمُن تِلك البُقعة المُظلمه والهادِئه عكسُ المدينة،هُناك حيثُ الألم والمُعاناة تَقبعُ في زوايها المُقيته،هُناك حيثُ عانينَ تِلك الفتياتُ بِعمر الزهور في ذلِك المكان الموحش والذي لم يكُن سِوا 'ميتم'،إذا...ماذا لو وَقفَ القدرُ معهُن ليقابِلنّ أضوائهُنّ التي ستُخرِجهُنّ مِن عُتمتِهن؟. -بانقتان.