تجري بين ردهات المشفي دون ادني اهتمام لتحديقات الناظرين الدهشه , حبيبها مستلقي الان في احد غرف هذا المبني الاصم بين الحياه والموت وهي الجانية وهي القاتلة ما ان رأت الاخري تقف هناك تنظر اليها وقد استبدلت نظرات السخريه والكره بأخري حزينه حتي عرفت ان كلتاهما قد خسرت ************************* عمر ضايع تاريخ اول نشر 15/10/2015 بمنتدي روايتيAll Rights Reserved