نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم طفولتنا ومقاعدنا لازالت تحوي دفء حكاياتنا. لكن شيئا لا يبقى على حاله...يرون فينا القسوة والشراسة لكن أيدركون هم ماذا فعل الزمان فينا? إنّه لا غادر لعوب يغير انقى الاشياء ويصرّ على اخذنا للظلمات....وادركنا اخيرا قيمة المقولة الشائعة..."البقاء للأقوى" وسنحصل على القوّة مهما كلفنا ذلك...