فتاة باردة المشاعر لا تهتم بأي شيء سوى دراستها تبلغ من العمر اثنان و عشرون عاما تقطن في سكن جامعي ، لديها شريكة سكن ولكنها عكسها تماما فهي حيوية و مشرقة ، فقد كان المنزل يعم بالضجيح بسببها و اصبحت عادة او شبه يومي ان تخبر شريكتها عن مدى حبها لـ شخص رغم انهما ليستا صديقتان و لكنها مليئة بالحيوية ولكن يوم من الايام تعود للمنزل بعد اعترافها لـ شخص تحبه دامت في حبه تسعة اشهر عادت باكية الوجه..مدمعة العينين..محمرة الانف منذ تلك اللحظة وهي في غرفتها لم تدخل في حلقها شيء منذ اربعة ايام دخلت في حالة اكتئاب تحولت تلك الفتاة المرحة و الحيوية الى فتاة حزينة..سلبية..كئيبة اصبحت فقد جسد بلا روح فقدت الفتاة الباردة حس شريكتها في السكن هنا ستبدأ مهمة ايما لإنقاذ اوكتافيا من " الانتحار " ربما و محاولة اعادة شخصيتها الاولى . ' - الرواية خالية من علاقات الشذوذ - 'All Rights Reserved