في صقيع الجليد و برودته و في الجو المثلج أحسست به رغم أن الأجواء الباردة لماذا أتساءل لماذا قلبي كاد في لحظة أن يقع ؟ لماذا لا أحد يشعر بحزني و ألمي ؟ لماذا الحياة تكرهني ؟ لم أفعل شيء ! لم أؤذي أحدا ! لماذا تم سلب سعادتي ؟ هل لأن أنني مختلفة تماما عن الأخرين ؟ أم لأن لدي شعر مميز ؟ لماذا فقدتهم في لحظات ؟ ألا يعلمون أنني أنجرح في أعماق قلبي بسهولة !؟ أتساءل و أتساءل لكن ما من مجيب و أصبح قلبي علي حافة الهاوية لا أستطيع الشعور بأي شيء منذ تلك اللحظة مشاعري تقيدة لا أعلم أيهما الحقيقة و أيهما الزائفة كل ما أعرفه بأن قلبي أصبح ينبض بجنون له لكنني لا أعلم شخصيته هل هو خير أم لا هل سوف يراعي مشاعري ؟ لطالما كانت لدي أحلام و أمنيات أود تحقيقها و هو عن طريق إجتهادي في الأول ثانوي و لكن رغم ذلك الكل يتجنبني لا أحد يرغب بأن يصبح صديقي رغم أنني مثل أعمارهم تقريبا في الخامسة عشر . هو مختلف عنهم إذا دمعة يمسح دموعي و يشاركني مشاعري جميعا شعرت أنني في لحظة كأنني واقعة في حبه . أرجو أن تعجبكم القصة في الحقيقة هذه فكرة صديقتي هاجر و هي أيضا قد أرادت عنوان في لحظة كأنني واقعة في حبهAll Rights Reserved