;أعرف أنني لست طفلاً عادياً في العاشرة من عمره. أقصد، بالطبع، أفعل أشياءً عادية. آكل الآيس كريم. أركب دراجتي، ألعب الكرة. لديّ إكس بوك، أشياء كهذه تجعلني عادياً، فيما أظن، وأنا أشعر أنني عادي من داخلي، لكنني أعرف أن الأطفال العاديين لا يجعلون غيرهم من الأطفال العاديين يفرون هاربين في ساحات اللعب وهم يصرخون. أعرف أن الأطفال العاديين لا يراهم الناس فتتسع أعينهم لرؤيتهم أينما ذهبوا. لو عثرت على مصباح سحري، وكان لي أن أتمنى أمنية، لتمنيتُ وجهاً طبيعياً لا يلاحظه أحد على الإطلاق . لتمنيت أن أستطيع المشي في الشارع من دون أن يراني الناس، فيديرون وجوههم بتلك الطريقة. إليكم نظرتي للأمر: أنا لست عادياً ولا أبدو عادياً لأحد الكاتب : (آر جيه بالاسيو) الرواية مترجمة من: (ايهاب عبد الحميد)Todos los derechos reservados