دلفت إلى الشقة ترفع ذيل فستانها،تتلفت يمينا ويسارا،كل شئ بسيط يمط بذوق صاحبة الرفيع بصلة،دار فى ذهنها العديد والعديد من الأسئلة،ولكن هذا ليس وقت للتفكير،فقلبها تتراقص طبوله وتعالت نبضاتة،مشاعر مختلطة تنتابها،خوف،حزن،رعب من مستقبل مجهول مع ذلك الغامض،ولكن مهلا أين شعورها بالسعادة،أذهب أدراج الرياح!مع ذكريات أليمة،ووجه نصف مشوه،وقرار جبرت على تنفيذه رغما عنها،شعرت بيداه تسكن على كتفيها،وفمه يفتح ويغلق على عنقها،يداه بادرت بالتجرأ اكثر واكثر بأن تغوص وتتعمق ،لمعرفة ماذا يخبئ اسفل هذا الفستان الذى يقف حاجز منيع بينه وبين رغبتة بها،أغمضت عيناها بقوة،تحاول رفض تلك الهلاوس والضلالات التى تكتسح عقلها،لتبث به أفكار مراوغة،ومخيفه من ذلك الرجل،جحظت عيناها وتصلب جسدها وهى تشعر بسحاب فستانها قد فتح،وقفت مشدوه اثر يده التى وضعت على وجهها موضع الجزء المشوه،لم تستطع أن تكبت عبراتها التى تسابقت على وجنتيها معلنه ظهور زملة المشاعر التى حاولت إخفائها،اغمضت عيناها بعنف،شاعره بشفتاه تزيل تلك العبرات برقة،يده تجرأت للمره الثانية لتعبث بحملات الفستان الرفيعه لتزيحها من على كتفيها،نظرت للأرض بخجل إكتسح كل ذرة بجسدها،ارتعدت وارتعشت اوصالها وهى تجد فستانها أصبح مسكنه الأرض بعدما كان مسكنه جسد