واتيني....بقلم براء السيد
  • Reads 448,147
  • Votes 10,081
  • Parts 33
  • Reads 448,147
  • Votes 10,081
  • Parts 33
Ongoing, First published Jul 12, 2018
دلفت إلى الشقة ترفع ذيل فستانها،تتلفت يمينا ويسارا،كل شئ بسيط يمط بذوق صاحبة الرفيع بصلة،دار فى ذهنها العديد والعديد من الأسئلة،ولكن هذا ليس وقت للتفكير،فقلبها تتراقص طبوله وتعالت نبضاتة،مشاعر مختلطة تنتابها،خوف،حزن،رعب من مستقبل مجهول مع ذلك الغامض،ولكن مهلا أين شعورها بالسعادة،أذهب أدراج الرياح!مع ذكريات أليمة،ووجه نصف مشوه،وقرار جبرت على تنفيذه رغما عنها،شعرت بيداه تسكن على كتفيها،وفمه يفتح ويغلق على عنقها،يداه بادرت بالتجرأ اكثر واكثر بأن تغوص وتتعمق ،لمعرفة ماذا يخبئ اسفل هذا الفستان الذى يقف حاجز منيع بينه وبين رغبتة بها،أغمضت عيناها بقوة،تحاول رفض تلك الهلاوس والضلالات التى تكتسح عقلها،لتبث به أفكار مراوغة،ومخيفه من ذلك الرجل،جحظت عيناها وتصلب جسدها وهى تشعر بسحاب فستانها قد فتح،وقفت مشدوه اثر يده التى وضعت على وجهها موضع الجزء المشوه،لم تستطع أن تكبت عبراتها التى تسابقت على وجنتيها معلنه ظهور زملة المشاعر التى حاولت إخفائها،اغمضت عيناها بعنف،شاعره بشفتاه تزيل تلك العبرات برقة،يده تجرأت للمره الثانية لتعبث بحملات الفستان الرفيعه لتزيحها من على كتفيها،نظرت للأرض بخجل إكتسح كل ذرة بجسدها،ارتعدت وارتعشت اوصالها وهى تجد فستانها أصبح مسكنه الأرض بعدما كان مسكنه جسد
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add واتيني....بقلم براء السيد to your library and receive updates
or
#525رومانسيه
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover
ترويض ملوك العشق cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
شيء من رصيف الد�م  cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
الاربعيني cover
سواد الأثمد cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
مكتوبة على إسمي  cover
الأشيب  cover

𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓

34 parts Complete

بِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـو إسثتنائي بـحبهِ، مُـتفرداً بـعشقهِ، فـذّاً بـحنانـهِ. # ريــوم إيـفـانـوڤ . # سيـلــيــا آسـين .