رواية ولنا لقاء ثاني ( كاملة )
15 parts Complete لما توعد أى إنسان بأى وعد ، خليك أد كلامك
اوعا فى يوم تغدر بيه و تسيبه فى أزمة وقع فيها بسبب انه كان حاطط كل ثقته فيك ..
و انت بتمد إيدك للعهد ، ابقا اتأكد الأول انها نضيفة مافيهاش اى اعتبار للمصالح ، و اتأكد كمان انك مش لابس جوانتى يمنع تمام العهد و اكتماله و يسيب ثغرة تبرر بيها لنفسك بعدين
خليك دايما شجاع و جرئ - فى وعودك - و ماتتراجعش عن تنفيذها مهما كانت المعوقات
اوعا تخلى مصالحك الشخصية تمنعك عن وفائك بالعهود ، اوعا تبدل شجاعتك للجبن ، و تحول شهامتك لخسة و ندالة ، اوعا تنسى كل كلمة قلتها فى عهدك
إياك تكون بتوهم نفسك إنك هاتوفى و انت مش ضامن نفسك و لا واثق من ظروفك ، و اوعاك تخلى الظروف حجة او شماعة تعلق عليها ندالتك
إياك تخذل الناس اللى وثقت فيك و شافت انك الحصن اللى بيحميهم و السند اللى بيقويهم ، و الحب اللى يضلل عليهم و يكون ليهم المأوى و السكن ، مهما كلفك الأمر و كان التمن غالى ، الوفاء أغلى المعانى ، يستاهل مننا كل التضحيات ، خصوصا لما تلاقى الناس بتبنى مستقبلها على وعودك ، و بتمشى فى الدنيا على خطاك و انت فى عيونهم القائد اللى بيوجههم
اوعا تسيب عقلك يتفاوض مع شيطانك على المصالح و بس او تنسى مع المناقشة الميثاق اللى قطعته على نفسك بأنك تكون الدرع اللى بيحمى و ما بيهربش تحت أى ظرف ، افتكر نظرة ا