14 parts Ongoing لطالما نسج الكتاب حكايات عن زعيم مافيا متغطرس يقف عند أعتاب قلب فتاة بريئة، نقية كنقاء الثلج في صباح شتاء لم يمسه أحد. فتاة لا تعرف عن صفقات الظلام شيئًا، تعيش في عالم تتناثر فيه أحلام الورد بعيدًا عن أروقة الدخان والأسلحة المغلفة بالخيانة.
لكن ماذا لو تبدلت الأدوار؟ ماذا لو كانت العاصفة امرأة؟ مهووسة متحكمة، يلفها هوس غريب بأسير لا ينتمي لعالمها المظلم. أسير لا يحمل في يديه سلاحًا ولا في قلبه كراهية، بل نقاء يثير فيها صراعًا داخليًا عنيفًا. ليست قصة حب أسيرة لجلادها، بل قصة جلادة تتلاشى أمام أسيرها. امرأة كانت تحكم بالحديد والنار، لكن بين زوايا قسوتها، وجدت نفسها أسيرة لمشاعرها، تتصارع مع هوسها الذي يجرها إليه، بين رغبتها في السيطرة عليه وخوفها من الانهيار أمامه.
كان حبها مختلفًا، غريبًا. لم يكن حبًا تقليديًا يولد من الإعجاب أو التفاهم، بل كان رغبة شرسة في الامتلاك. لم تكن تريده أن يحبها فقط؛ أرادت أن يصبح لها كليًا، أن يتنفس بوجودها، أن يدرك أن حياته لا تملك معنى خارج حدودها. كانت تراه ككنز لا يمكن لأحد أن يشاركه فيها، كنقاء يجب أن يُدنس فقط بلمساتها هي. تلك الرغبة في التملك جعلتها على استعداد لتدمير أي شيء يقف بينهما، حتى لو كان ذلك الشيء هو نفسه.
"أنت لي، حتى وإن اضطررت لتحطيمك ثم إعاد