
وردة حمراء، تقطر قطرا من الندى الصافي ، نمت و نشبت تحت ظلال أشجار قاحلة ، و في حضن أرض جرداء ، تطلعت دوما لنور الشمس ، الذي اختلس لها النظر أحيانا ، نشبت بأحد خيوطه الحريرية البراقة ، لتقوى و تصمد في وجه غياهب تلك الحديقة المتوحشة ، قاومت الذبول، و تحدت واقعها المحتوم ، موت لا محالة ، و صيرت نفسها اجمل ورود الكون .All Rights Reserved