"و لكن كيف لبطل ان ينتهي به الأمر هكذا ؟!" صرخت بعباراتي تلك ، لست راضية أبدأ بتفسيره
"لأنه بطل في خيالك و حسب ، أنت الآن أمام قصة من التاريخ أمام الحقيقة ، و يسرني أن أعلمك يا آنستي أن الحرب لا يعود منها إلا قادتها !"
وجدت نفسها أسيرة لقدرٍ لا يشبهها،
زفت إلى رجلٍ لا يعرف من الرحمة سوى اسمها، قلبه كالفحم، وروحه مزيجٌ من الشر والبرود، والآن .. وهي واقعة بين براثنه، بين أنيابه، تطرح الأسئلة .. هل من مهرب؟ أم أن مصيرها أن تبقى سجينة لشيطانٍ بهيئة بشر؟