تتقاذقنا اوجاع الحياةبعنف وغضب عارم تقسو علينا وكأننا عبثنا بجوفها دون اعتبار..لتنتقم منا بأقسى الضربات نتأوه ونجري هاربين من لسعة سوطها على اجسامنا دون رحمة...يعلو صوت تأوهاتنا عاليا صارخين من وجع يتغلغل بأعماق ضلوعنا...نسقط في جب الالم والحزن دون ان يسمع صراخنا أحد....هي قصة ألم كتبت بدم انسان ماتت مشاعره واستوطن البرود والقسوة قلبه.نعم هو مازن سراج الدين الهاشمي ....عاش الألم بعد خيانة حبيبته له خيانة قتلت حبه لجنس النساء فاصبح العنف والانتقام طريقة له للعيش ضد المبادىء التي كان يسطرها .الآن المرأة عنده لعبة يستغلها لقضاء نزواته ،كل يوم فاتنة او كما يسميها عاهرة.....
اما هي فشعلة حب وطهارة وجمال ملاءكي ..خجولة جميلة جدا بعينيها الخضراء الواسعة واهدابها الطويلة الناعسة إنها مها عبدالله الياسر ..
عندما يلتقي قلب ميت بقلب يفيض حبا وحنانا من سيتغلب .... الأيام وحدها ستكشف هذا التجاذب المميت .. .هل يستسلم أما يقتل الحب بقلبها لتصير مثله.
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!!
رواية بعينيكِ أسير
لشهد الشورى