عندما تتألم الروح وجعا و يبكي القلب فراقا و يتوقف العقل تعبا ينزف القلم دما شاهدا على عذابنا
فنخط حروف بدماء جراحنا؛ من يكتب بقلبه و يحس بكل حرف فيتدفق مع كل كلمة قطرة وجع يكتب لأنه يحتاج للكتابة كي يستريح كي يتنفس... لنفسه يكتب ؛ ليس مثل من يكتب لمجرد الناس و سماع كلمة ترضي غرور حبره
لربما الاقوال التي نقدمها لكم ليست باقوال أشهر الأدباء و لا لأفصح الشعراء لكنها من قلوب مرهقة و نفوس متعبة و عقول اعيتها صراعات الأفكار المتناقضة و من يعلم لربما تعجبكم و أكثر من اولائك المشاهير
ادخلوا و من ثم احكموا و نحن كلنا هنا لأرضائكم
بكم و معكم سننهض من جديد
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب
ثلاث اشقاء
إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية
غامضون لكُل منهم حكاية
وحيدون اقوياء
قاسيوون لُطفاء
ظالمـون ابرياء
٭٭٭
انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي
نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون
رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق
٭٭٭
-مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون
-بجانبكِ ألى الأبد
خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض
-هل أحببتني!
-وهل لأب لايُحب أبنته
-لست أبنتك
-طفلتـي وهوسـي وهُيامي
-تخلوا عني جميعاً
-ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا
-ستخذلنـي؟
-أيخذل الأنسان روحهُ!
٭٭٭
-من أنتِ؟!
-اوتسأل حقا من انا !
انا من ستقلب الجبال و الأنهار
لقبت بالفراشة لرقتي
و بالوردة لشدة جمالي
و بالرصاصة الفضية لقوتي
و ما زلت تسأل حقا من انا !!
رواية حقيقية بقلمي أرين