كنت جالسة كعادتي اتصفح كتابي المفضل للمرة المائة بينما استمع لبعض من الاغاني المفضلة لدي عندما سمعت رنين جرس الباب, نهضت بسرعة لأري من الذي يدق بابي ف مثل هذا الوقت المتأخر انها الحادية عشر. "لا لا لا يمكن هذا مستحيل." همست بصدمة "سيلفيا اعلم انك بالداخل ارجوكي قومي بفتح الباب " لكنة بريطانية ثقيلة تحدثت من وراء الباب بينما اهز رأسي في عدم تصديق. قررت ان افتح الباب حتي اتاكد ان هذا كله من نسج خيالي وان هذا فقط تأثير قرائتي الزائدة عن اللزوم لهذا الكتاب. "انا حقا اعتذر, لم ادرك ان الوقت سيكون متأخرا هنا, انا....انا اردت فقط ان اخبرك انك شخصيتي المفضلة في كتابي المفضل الذي اعرف كيف ينتهي , وانا اتيت لأغير هذه النهاية."قال بابتسامة بينما اتسعت عيناي وانا اتمتم بكلمات عدم التصديق, اغلقت الباب بسرعة بدون اي رد بينما سرعة تنفسي تزداد بشدة "سيلفيا لا تصابي بنوبة هلع ارجوكي." صاح من وراء الباب بلكنته البريطانية, لا احد يعرف عن نوبات هلعي الا صديقتي المفضلة روزي و والداي. "سيدي فقط ارحل, لا استطيع تحمل هذا الهراء ." صرخت بينما اتذكر ملامحه في رأسي. "انا لا اكذب سيلفيا انا اعرف ان والديكي توفيا في الخامس عشر من مايو." صاح بصوت اعلي قليلا لا احد يعرف ان والداي توفيا في الخامس عشر من مايو, حتي روزي.!