كان شاب مزارع يعيش في أحد القرى وكان والده شيخ عشيرة جدا معروف وفي يوم من الأيام. جلس الشاب في المزرعة ويفكر في حالته ويقول بينه وبين نفسه . هسة اني شبيه عايش هاي العيشة العالم وين وإني وين . الشباب الي بكدي كلهة متونسه وإني من الصبح لليل اكرب بهاي الكاع وكاعد أخدم بالعالم ابتليت ابوي شيخ . ويتكلم مع نفسة. وفي صباح اليوم التالي جاء والده إلى غرفته دهام ابني دهام . لاكن ما من مجيب فتح باب الغرفة واذا بلغرفة فارغة لايوجد أحد . . صاح أم دهام شفتي دهام وين كالت لا والله وأخذ يبحث هنا وهناك عن دهام في القرية جميعا لايوجد دهام . دهام يضهر وهوة في أحد الباصات رايح لبغداد وصل دهام إلى بغداد ونزل تحديدا في شارع حيفا وسط بغداد لاكن كل الناس التي توجد في الشارع تنظر إلى دهام ولبسه . الشيخ والد دهام يبحث هنا وهناك إلى أن لاحض وجود رسالة مكتوب فيها والدي العزيز والدتي العزيزة اني رحت لبغداد وراح أسافر لحد يدور عليه لأن مليت من عيشتكم أريد اشوف حياتي تحياتي دهام . دهام يمشي وسط الشارع ويدخل إلى أحد المطاعم باحثا عن عمل ولاكن شكله ومنظره لايسمح فكل مرة يدخل بها إلى مطعم يطرد نام دهام وسط الشارع وعندما نام تم سرقته كعد دهام ولكة جنطه ماكو كعد مخبوص ويدور بكل مكان .... تابع قريباAll Rights Reserved
1 part