قلوب حائرة .. 2 ..للكاتبة فاطمة الألفي
58 parts Complete الجزء الثاني من
(عشقتكِ قبل رؤياك ِ)
بقلم فاطمه الألفي
مازالت القلوب حائره إلى أن تقع
فى هذا المسمى الذى يدعى ( الحب )
فلكل قلب كيانه الخاص .
يتعلق القلب بمن يحب ،فهل يبادله القلب الاخر هذا الحب
ام يظل القلب فى حيره
٠••••
عصفت بها الحياه كثيرا و
وعندما وصلت لبر الامان ،لم تحظى بالحب الذي تمنته وعاشت على امل ان تلقاه
وظلت تتخبط بها الرياح إلى أن وجدته يقف امامها ويطلب منها ان تسير فى خطاه
فهى مازالت في حيره ، هل تفتح له اسوار قلبها ليتربع على عرشه
و ينجح فى استوطان قلبها أم للقدر رائ آخر وكلمه اخرئ ..
٠••••••
عاش حياته متفتح يفعل ما يحلو له إلى أن شاء القدر ووضعه فى عده اختبارات
وفاق بالاخير على صدمه جعلته يغير مجرى حياته
ونجح بالنهايه للوصول إلى هدفه وتحقيق ذاته
واثناء كل هذه التخبطات دق القلب من جديد واصبح يعلم طريق الحب الحقيقي لقلبه
وحاول الوصول اليه لينعم بحياته من جديد ويترك قلبه هذه المره ليقوده ليصل لبر الامان ..
٠•••••••••
عاد للحياه بنظره مختلفه ورؤيه اوضح ، عاد قلبه ينبض بحب آخر ، كان يظن ان فقدان شخصا بحياته يجعله يفقد حياته ايضا ، ولكن شاء القدر ووضعه فى محنه وبلاء ونجح فى تجاوز كل الصعوبات وتبدلت الحياه عندما وجدها تمد له يد العون والدعم ، واستجاب لمحاولاتها وتمسك ب