لا اعلم لماذا لا تجدي الحياة معي نفعا مهما حاولت إغراىي و انتشالي و جذبي لها، لكنني لا أحبذ رؤيتها و انبذ ايامها و لياليها ، كل صباحتها و امسياتها ، قد تتعدد تعريفات و مسيميات شعوري الغريب تجاه الحياة و لكنني رغم كل ما يقال امقت البقاء حيا لرؤية الحياة تفعسني و تطعني بوتد الاحباط الخشن كلما قررت ان اعبر حدود السعادة ..لا أعتبر كل ما يحدث عدل حتى و إن كان فلا يجوز له أن يكون حادا هكذا.