ماذا لو عاد شبح الماضِ بكل تعقيداته يلوح إليكِ من جديد، في الوقت الذي ظننتِ إنكِ استطعتِ دفنه والبناء من رُفاته حياة مستقرة هادئة، فباغتكِ بالظهور مجددًا بكل سطوته وتسلطه، قالبًا موازين حياتكِ رأسًا على عقب، وكأنه يخبركِ في رسالة مختصرة بأنه دائمًا ما سيجد طريقه للعودة إليكِ حتى يثبت وبما لا يدع مجالًا للشك بأنه القدر المحتوم، وليس الماضِ المدفون.. فهل تستطيع هي "الآسية" بكل ما تحمله داخل صدرها التصدي له، أم أن " العشق الأبدي" لا فرار ولا نجاة منه؟....All Rights Reserved