المشهد التشويقي لرواية أغنية الألم...
ياغيز يقود دراجته النارية بسرعة و يريد أن يلحق كي يأخد هديته لهازان التي تحتفل بعيد ميلادها في المطعم حين وصل إلى المطعم كان مغلقا و تأكد أنه قد تأخر عنها و هي الآن بلا شك ستكون غاضبة منه ....تذكر موقف الحافلات حيت كان ينتظر معها الباص و أخبرته ذات ليلة انها حين تشعر بالغضب و بالوحدة تأتي الى هذا المكان فذهب مسرعا الى هناك بدراجته النارية و كان رأسه ينزف دما و يكاد يغمى عليه لكنه مازال مصرا على اللحاق بصديقته كي يصالحها توقف امام الكرسي الذي بجانب موقف الحافلات و لم يجدها هناك حرك رأسه و هو يراها تغادر و تبتعد نزع عن رأسه الخوذة و كاد يسقط فكان يشعر بالدوار لكنه تمسك في نفسه و مشى خطوات الى الأمام و ندى عليها ...هازان....ه...هازان....استدرات لتراه امامها كان يتعرق و متعب قال لها و هو يتلهف:" اسف تأخرت عليك اسف...." اقتربت منه لتطمئن عليه و هي تقوق :"ياغيز ماذا حدث هل أنت بخير "
ياغيز و هو يتنفس بصعوبه و يلوح بيده و يأمرها بالابتعاد قائلا :" لا تقتربي انا بخير ...لا تقتربي"
عاندته هازان و هي تلمسه و ترفعه و ترى الدماء فيه رأسه هلعت من ما تراه و هي تقول بخوف:" ياغيز"
في هذه اللحظة لم يستطيع ياغيز ان يتمالك نفسه و سقط على الارض مغمى عليه