خواطر عجوز عشرنية

تُعَانقْ الحَيَاةَ على خَشبة المَوتْ
تتَشبثْ بِخيوط الآمل بِقلبٍ من حجر ْ
تنظر الى الوجوه الشَاحِبة بِعُيونٍ مُضَاءة كالقمر ْ
تَرْتَخي تَارةً وتتَصلبْ آخرى كالغَجر ْ
تَحْتَمي وَرَاءَ قِناعٍ مذهب ٍ بوجه مُكْفِهِر ْ
تَتَِرقبْ خُطواتْ الذِئب بِعَين صَقرْ
تَضْربْ بِخِلْخَالِهَا فَيُغنِي النَغَمْ
تَرْفَعْ خَصْرَهَا بِرِقَةٍ البَدَر ْ
فَيَزِيْدَهَا جُرْأةً وكِبرْ
يَخْطُفَهَا مِنْ حُلُمَهَا فَي لَحْظَةٍ غَدر ْ
يَدُورُ بَِِها كِفراشةٍ والهِوَاءَ مِنْ حَوْلِهِمَا قَدْ إِنْدِثِر ْ
تتِشِبِثْ بِه بِأصَابِع الغَجَرْ
تَترِجِى عَبَراتَهَا الاّ تِنْهَمِرْ
سَيّدَتِي دَعِينَا ننَزع الأَقْنِعِة
فِلاِ دَاعِي للإِخْتِفِاء وِراءِ هِذِه الأِقْلِعَة
دَعِينِي أَكُونُ مَعَكِ صَرِيّح
فَقَلبِي الآن جَرِيّح
إِبْعِدي عَيّناكِي عَنِي وا.أَنْصِتِيّ
فَبَعدْ هَذِه الرَقْصَةُ لِنْ تَكُونِي حَبِيبَتِيّ
الأَضْواءُ حَولِنَا تُغَلِفُ المَكَان ْ
تَزِيدُ الجَو حُبْ وإِهْتِمَام ْ
ولكن إيّقَاعُ رَقْصتِنَا خَالي مِنْ الحَنان ْ
خَانتهَا عَبَراتَهَا لِتَكُونَ نَهر دَائمْ الجَريَان ْ
بِكُل بُرُودْ إنْحَنى لِيهْمسَ لهَا
دَعِينَا نَرقص على أنْغام الحُبْ والعَذَابْ
هيَا نُدَنْدِنْ بِكَلماتْ العِشق وا