كانت الساعة منتصف الليل حين وقف من نومه مذعورا و العرق يبلل ملابسه وفراشه كان يرتجف ويتننفس بصعوبة و بلا إدراك هتف -إبتعدوا عني...أتركوني ونهض كالمجنون وتوجه نحو الباب يضرب بعنف ويصرخ _أخرجوني من هنا .... أبعدوني عنهم حينها حضر مجموعة من الممرضين و فتحوا الباب و أمسكوه بقوة و قادوه إلى الفراش أخذت الممرضة تكشف عن ذراع إحسان اليمنى _و هو لا يزال يصرخ و يصدهم بقوته_ بهدف غرس إبرأة العقار و المهدئ قال إحسان و هو يهز. رأسه _أبعدوني عنهم أرجوكم إنهم في كل مكان بعد قليل بدأت جفونه تنسدل على عينيه وصمت عن الصراخ و إرتخت قبضته _لما لا تصدقونني ..... أرجوكم