:مقدمه سواء كان العالم هوا الاكثر بروداً .. بداخلنا هوا نسيم الدفئ داخل لقطات .. المشاهد البسيطه تحوى .. انفاس تهفت بأصوات لا يسمعها سوى .. الشخص نفسه .. مع او رشقه قهوة ..لمست بين يادى معنى و محتوى تلك المشاعر التى يمكن للفرد ان يصارعها ازل .. يمكننى ان اقول انها ليالى باردة ..تخنق صدورنا .. عن الاصواتِ العاليه داخل مرمى مسمعك .. و الصور التى تعبث داخل ذاكرتك .. عن مواجهة العالم بعد مرحله نقاء الاحتضان .. كطفل ينتظر فى الزوايه .. طعام والدته بينما لا يأبه لانه سيكبر يوماً ما . و لا يعنيه معنى الكبر .. بينما اخر الليل سيخلد الى النوم بين يداى والدته .. العالم الذى اصبح .. كأحتشام إمراءة عاهرة الفكر . ما يبطنُه المرء بداخله .. لا يعى فكر العالم اجمع .. كم ان كلمه السلام الداخلى الذى فقدنا معناها وسط ذلك الصخب المصطنع .. كيف يمكن لجسداً بشرى .. ان يحوى بداخله .. عالم يُجسد فيه ادوار البطوله .. لكل من فيه .. كيف للنهار يكون ..مروعاً حتى تنزل تلك الشمس المشرقة .. ليحتضنها الارض مره اخرى و كأن كل اشراقه غروبها يُدفن بالارض كذلك البشر ..كذلك الاحلام .. والذكريات لا حياة داخل الكثير من البشر يستحقون أن نتكلم عن موت الروح التجرد من المعنى .. عن ثغرات الفرحه المهدرة بداخلنا .. كبشرى انت تستحق ان تكون مُلهم ذاتك ..ان تكون صوابكAll Rights Reserved