كتب لَه : تلفني أسوار سفرك ،ويظللني غيابك ،فأسند راسي الي جذع تذكرك ،وأغمض عيني علي ألقاك فيهما احبك ولا ادري ان كنت افعل ذالك لأنك تستحق الحب أم لأنني استحق العذاب .. شيئان يملاني الان صوتك وشوقي الي سماعه كثيف هو حبك ككثافه الشوق بعد الرحيل احبك ياقاب قلبي او أدني لو أقسمت علي قلبي الأبرك "انا لست غاضبا عليك ..انا مشتاق إليك ..ومبعثر كأشلاء نافذة اعتادت علي تكثيف انفاسك الدافئه فوق صفحاتها في ليالي الشتاء الباردة .. كل الأشياء يمكنها ان تفتعل الا الاشتياق ..وانت. يعيش احدنا علي الهامش الحياه حتي تجره الي عميق صفحاتها رجل مثلك فيتورط ويصير نصاً يستمتع بقراءته العاشقون قبل النوم ..أليس لهاذا تدون قصص الحب ؟ لتجلب البكاء والتعب لمن يريدون النوم بسرعة" -------------------------- كتب له : "ساغغو الان وانا احتضنك كما افعل كل يوم ..سأنام ورسالتك علي وسادتي ..اما أنت فإنك ستغفو في داخلي أينما تنام من الان وصاعداً وسيرعاك قلبي كم أحتاج ان تحتضنني الان ويصمت كل شي ...إن نسيتني فأرجوك لا تنسي أني احبك حبيبي.. القدر لا يغيب إلا أولئك الذين يملكون الجراءة علي النسيان ... بعد حين ،سيعرف الآخرون بأنفسهم انهم كانوا جيل ثورات الربيع اما انا فيكفيني وان فنيت ان اعرف انك كنت ثوره ربيعي وكل فصولي ".All Rights Reserved