كانت تشترلوت ويلز يتيمة تقطن في منزل عتيق يحمل على عاتقه ذكري قيمة ، بغتة تشاهد نفسها معروضة للبيع لاسرة مارتينيز التي لا تعرف عنها البتة، كل ما وجدته في تلك الأسرة هي قيود ذهبية حول معصمها ، مرغمة على تأدية دور هولي لما تبقي لها من العمر و التمسك ب القيود حتى صاح قلبها طالبا حريته و لكنها ليست سوي فأرة جبانة تخشي النظر إلى عيناه فضيتين مرعبتين لصاحب القرار في القصر الذي اغتنم جميع الفرص ليختلس النظر اليها، و اخيرا بعد خمسة اعوام من العيش في القفص تقرع الطبول في ضلع تشارلوت أمام صاحب القرار النهائي و المرعب الجذاب هيكتور هارت و لكن هل هذا الحب قوي بما فيه الكفاية لهزيمة شر السيدة مارتينيز المتسلطة؟