-أنا ديلايلا والتر، و أنت مجرد حارس تعمل لدي. ارتفع صوتها قليلًا، و احمر وجهها في غضب، و هاهو يبتسم نفس الابتسامة الجانبية الخالية من الفكاهة، و يتقدم خطوة اخرى. -أعي من أنتِ آنسة والتر، و لكني لستُ مجرد حارس يعمل لديكِ، تذكري ذلك جيدًا. ضحكت ضحكة صغيرة بتهكم، و نظرت له من الأعلى للأسفل بإستعلاء. -هل أنت هنا لحمايتي أم لتهديدي! حاولت قدر المستطاع أن تكون نبرتها مستهزءة، حتى تشعره ببعض الإمتعاض التي تشعر به بداخلها، و لكن ما يُشعرها بالحنق حقًا هو ثباته، ووجهه الذي يحمل ملامح غير مقروءة. -لحمايتكِ بالطبع، رغم انكِ لا تحتاجين لحماية، فمظهركِ الرجولي سيُخيف أي شخص يقترب منكِ. All Copyrights Reserved © To : @amalabdelstar جميع الحقوق محفوظة . غلاف: amalelshiref
44 parts