أن تنتمي إلى سلالة المستذئبين المفضلة لدى أباطرة السماء عظيم، وأن تكون ملكا لهم فهذا أعظم. ولكن ماذا لو استيقظت يوما ما من سريرك الملكي على وقع انفجار مدوي داخل مملكتك لتجد أن هناك بشرية غريبة وقعت من السماء بالمكان الذي تعمل به على مشروعك السري الذي سوف يقلب عالم الكائنات الخارقة؟ هم يرونها مجرد امرأة الموهومة لا تطلب من ملك واحد فقط الخضوع إلى سلطتها بل أربعة ملوك من أقوى سلالة مستذئبين بالعالم، اللايكن هم أبناء الأرض وسادة عناصر الطبيعة الأم. ولكن بالنسبة لأدراستيا؟ فهي قصة أخرى، وقت أقل وعمل أكبر وعقاب أقسى مما كل سبق، فقد كانت السلالة السابعة للحرب والجمال، إمبراطورة القصاص العظيمة وسيف السماء المفضل؛ وانتهى بها دمية الخيوط المتلاعب بها من طرف حُكام السماء المزعومين بالعدل. وهكذا انتهى بها تقف وحيدة ومهددة بأغلى ما عندها من أجل مواجهة أقوى ممالك المستذئبين الخارقة بالأرض. هل سوف تنجز التعليمات حتى لا تخسر الشخص الوحيد المتبقي لها وتستعيد مكانتها الضائعة؟ أم أن العدل لن يميل عن عدالته حتى مع محاولات قهره؟ «لأنني وحش.» -أدراستيا. سلسلة هيبتا؛ الرواية الأولى. منهية في: 2019/07/02.All Rights Reserved