«عندما تولدين كابنة للحب والحرب، أي جانب قد تختارينه لتصنعي تاريخكِ؟ سُمعَة الغاوية أم سُمعَة المجرم؟» أدريستّيا، التي ولدت بملعقة من الفضة في فمها، لم تكن كغيرها من أباطرة السماء الذهبيين. لم يكن إرثها تاجًا، بل سيفًا ودرعًا، لأنهم اختاروا لها أن تكون ميزان ثأرهم ومقصلة آثامهم. لكن خطيئة واحدة، كانت كفيلة بالإطاحة بها، لتنتقل من مرتبة السيف المفضل للسماء إلى دمية الخيوط، الوحيدةً والمعاقبة والمضغوطة، في مهمة ضد أقوى ممالك المخلوقات الخارقة. لأن اللايكن، لم يكونوا مجرد مستذئبين يحتاجون إلى الترويض، بل كانوا مفضلي المجلس الأعلى حتى قرروا تهديد اتفاقيات السلام الأرضية؛ وفي قفص الوحوش الضارية، كان عليها أن تصبح وحشًا لتُكفر عن ذنبها، وتنقذ أغلى ما عندها. بينما تتوغل في معركتها، بدأت تكتشف ببطء أن لكل خطيئة بداية، ولم تكن البداية عندها أو عند الجيل السابع من اللايكن... بل هم جميعا مجرد حلقة ضمن سلسلة طويلة خفية من بحر الخطايا المطموس خلف مجلس الطغاة الذي كرست حياتها من أجله. فما الذي ستفعله امرأة مُقيدة كانت يومًا الطفلة المعجزة التي اكتشفت أعظم خيانة عرفتها السماء؟ «لأنني وحش.» - أدريستيا. سلسلة هيبتا؛ الرواية الأولى. منتهية في: 2019/07/02.All Rights Reserved