#سأتعافى_منك_أنابيلا🌸

Fatom Alhady:
كُنت من بين المدعوين لحفل خطبة صديقتنا
جئت وأنا على يقين تام بأنني سألتقيك هناك
لأطفئ نيران شوقي الملتهبه لرؤياك
كنت أجول بنظري باحثاً عن ملامحك بينهم كطفل يفتقد أمه في ليلة بائسة
لم أعر اهتماماً لحضورهم الزائف ،، وأناقاتهم المترفة ،، ولا لفخامة المكان ، كل ما يعنيني أن تقرُ عيني بك
إلى إن التقطتك عيناي وليتها إبيضت قبل هذا ....
وأنتي تراقصين ذلك الغريب يا أنابيل !! هل هو حبيبك الجديد !؟ ومنذ متى تعرفينه
كيف سمحت لك نفسك بمرافقته هل أنا لا أعني لك شيئاً لهذا الحد!!؟
أنظري إلى هاتين العينين الغائرتين لقد اتعبها السهر والبكاء حتى إرتسمت عليها الهالات وإنتفخت جفونها وهذه النظرات الممتلئة بالغيره والحقد ممن ترافقين ، لربما وجدت لك عذراً مقبولاً لو أن قصتنا إنتهت منذ فترة طويله
ولكنها الآن في الشهر الأول وأنا لازلت أتعافى منك..... للمرة الأولى أشعر بأن وجودك معي في نفس المكان يسبب لي الأذى والتعب بعد أن كان يزيله ، كل شيء معك كان للمرة الأولي ؛ ندمت على أصدقاءنا المشتركين ؛ لأني سأجتمع بك أسفاً من حين لآخر ؛ لو أني لا أعرفهم لما تعرضت لهذا الألم ولا لهذه الوقفة البائسه في مُنتصف الباحه ، أشعر وكأني جسد بلا روح ، نفسي خاويه وقلبي يمتلئ منكِ وجعاً
بأبتسامة باهتة وكلمات تشفُ عن عجزي كنت أ