"إلى متي يجب أن أردد هذا؟ لن تتملكي هؤلاء الناس, إنهم مِلكي, هؤلاء الجنود مِلكي , هذا الجيش مِلكي حتي أنتِ...مِلكي" تحدث وهو ينظر إلي بكل قوة توحي و تؤكد بأنه لا يخاف من شئ.. كأنه يخبرني بأنني سرت من بقية الأسري طالما قدمي وطأت هذه الأرض الشاسعة.. نظرت له وأنا أستجمع شتات نفسي و أردد في صوتاً واحد "أنا لستُ مِلكك أو مِلك أحداً أنا أملُك نفسي, نفسي هي أحقُ بي" نظر لي بزمجرة و تحدث بسخط يُحيط نبرة صوته التي يتغلفها البرود كالعادة.. أكملت بشجاعة بغض النظر عن قلبي الذي يريد الهرب و يقوم بإعلامي بتزايد عدد ضرباته.. "حسناً..وكيف ستوقفيني, انتِ و أي جيش؟" سخر و هو ينظر إلي ببرود... "أنتِ بمفردك عزيزتي, لن تستطيعي أن تفعلي شئ, انتِ فقط ...ضعيفة" تحدث بسخط و هو يقوم بالتأكيد علي الكلمة الأخيرة.. هو يعرف كيف يثير غضبي من كلمة واحدة ,نظرت له و قد كان الأمر حسم لكي ينتهي... "هه أنا سوف أرفضك... ك- رفيقي" سمعت الشهقات تتعالي من حولي و أنا أنظر إليه بقوة, أنظر إلي التفاجؤ الذي يملؤ عينيه و الدهشة تحتل ملامحه النارية ... لا أستبيح أن يأخذ أحد منها شئ الرواية لها حقوق الملكية والفكرية وهي لي و أتمني ألا يأخذ أحداً شئ و إلا هجيبه بلبوص.😂😂👊