"انت مختل"صرخت ببكاء ليمسك بشعرها بقوة ويطفئ السيجارة في ذراعها "اصمتي ايتها العاهرة كي لا اقتلك انتي و طفلتك"كان صوته حاد ومخيف بالنسبه لها
"سأفعل اي شيء ولكن لاتؤذي طفلتي ارجوك دادي"
لم يكن بيدها حيلة غير الإنصياع لأوامره فهي تخاف ان يؤذي طفلتها الصغيرة التي ليس لها ذنب بما حصل في الماضي او بما يحصل في الحاضر
"اتمنى فقط ان لا تكون حياتك مثلي تعيسة كئيبة ليس لها طعم غير المرارة...اتعلمين..لم افعل شيء بحياتي سوا البكاء لم اشعر بشيء سوا الحزن " حدثت طفلتها التي تبلغ من العمر سنة، تخرج مافي قلبها من آلام لم يستمع لها احد او يهتم لها احد من قبل
دائما مايكون هناك سعادة وحزن فحياتنا لا تتمحور على واحدٍ منهم .....
*****************
تحذير:الرواية بها بعض المقاطع التي قد لا تناسب البعض