الجزء الثاني ....أنامثيا...بقلم أدهم الجيزاوي... جميع الحقوق محفوظه للكاتب.... تجنبا للإرتباك عند ذكر بعض شخصيات الممتدة من الجزء الأول أنصح بقرائته قبلا ( لعنه حب ) ألم تفتقدني يا دهار؟ ... قالت أنامثيا جملتها لتنقض نحو زياد وهي تتبدل ملامحها الي ملامح بشعة خالصة ويلتف جسدها كالدخان حول زياد وسط صرخاته الفزعة المدوية التي ظل يطلقها زياد حتي انتبه الي صوت حنين يأتيه من بعيد وهي تحثه على الاستيقاظ لينتبه زياد انه مازال نائما وما كان ذلك سوي حلم سئ ليس أكثر, فيستيقظ زياد منتفضا وقد كان يتصبب منه العرق كمرضي الحمي وهو يجاهد لينظم أنفاسه الذي يلهث ليلتقطها, بينما تحتضنه حنين بين ذراعيها في محاولة منها لتهدئته, ثم قامت بمسح قطرات العرق عن جبينه وهي تسأله في نبرة قلقة لم تستطع انه تخفيها عنه - ما بك يا زياد؟!!, لما كل ذلك الخوف؟, انه بالتأكيد حلم سئ ليس أكثر ... هدأ زياد قليلا وهو يلتقط أنفاسه ثم نظر الي حنين ومازالت نظرة الفزع تلك تملئ عيناه وهو يقول - ليس مجرد حلم سئ يا حنين..!!
18 parts