أنتُهِكَ حقي بالحياة
  • Reads 84,870
  • Votes 2,238
  • Parts 9
  • Reads 84,870
  • Votes 2,238
  • Parts 9
Ongoing, First published Aug 30, 2018
كاملة
............................................................
بعد ان انتهت من زيارتها لوالدتها حيث ان هذا اليوم هو الموافق للذكري الخامسة لوفاتها ...
عادت امل الي منزلها وهي مثقلة بهموم تضاعفت بعد تصريحه لها ...احبته وهي العشق محرم عليها ..اين عشقه من حياة كتب عليها الاعدام والالم كحياتها...
قطع تفكيرها صوت زوجة ابيها الشمطاء"نعمة" وهي تقول : 
- اهلا اهلا ياختي ...اخيرا شرفتي ؟!! وانتي بسلامتك متهببتيش روحتي الزفت شغلك ليه ثم ضحكت ضحكة ساخرة وهي تقول بأشمئزاز : 
-ولا بتحتفلي بمرور خمس سنين علي انك بقيتي مغتصبة قد الدنيا ...
قالت لها بألم وعينيها مليئة بالدموع :  
-حرام عليكي يا شيخة بقي ارحميني انا مش ناقصة هو انتي مبتحسيش !!
ـ شوف البت كمان بتزعقلي !! انتي صدقتي نفسك يا حيلتها ولا ايه ؟!! قومي يا بت خشي نضفي الاوض طالما متهببتيش روحتي الشغل هو انا الخدامة الي جبهالك ابوكي ...

لم ترد عليها ودلفت الي الداخل بقهر لتفعل ما امرتها به فليس بوسعها سوي ذلك والا اوسعها والدها ضربا بسبب اتهماتها الباطلة نحوها ...

بعد ان انتهت من فعل ما طلب منها جلست علي فراشها واخذت تنتحب بخفوت ...تبكي والدتها ...تبكي حياتها التي دمرت ...تبكي برائتها التي سلبت علي حين غرة ...تبكي قسوة والدها واها
All Rights Reserved
Sign up to add أنتُهِكَ حقي بالحياة to your library and receive updates
or
#624خوف
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
عشق أولاد الذوات cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
الامارة cover
الخادمة الصغيرة  cover
أسطورة آصرة العزايـزة "الجزئين " ✨ cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
عاصفة الهوى  cover
هوسي بأختي +21 cover
مكتوبة على إسمي الجزء الأول والثاني  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

90 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.