العبق الاقحواني " مي الفخراني" (كامله)
  • Reads 455,335
  • Votes 9,107
  • Parts 61
  • Reads 455,335
  • Votes 9,107
  • Parts 61
Ongoing, First published Sep 09, 2018
اقتباس من الأحداث
تحدثت بعصبية شديده وهي تشعر بأنها علي حافة الإنفجار من الغضب :
_ جوزك ده ملوش دعوه بيا سمعاني ، أنا زهقت منه و ....
لم تكد تنهي تلك الأحرف الناريه حينما وقعت عينيها علي تلك الكتله  المشتعله بحممٍ متفاقمة كالبراكين ، لم تخطيء مقلتيها حينما إصابتها سهام الأشمئزاز التي تخترقها بها نظراتهِ ، وما أَشعل البارود حينما ألقت شفتيه تلك الكلمات قائلا ً :
_ تصدقي بالله إنتي عيله قليلة الربايه ٠٠٠٠ إوعي تكوني فاكرني مبسوط وأنا بجيبك من الكباريهات ولا بعمل كده عشانك ، لا أنا بعمل كده عشان عمك وعشان سمعته وعشان مراتي الي خايفه عليكي وبتعاملك زي أختها مش بنت عمها وبس وإنتي إنسانه مش متربيه متستهليش  ......

صمتٌ قاتل تملك من الأجواء لم يتخلله شيء سوي ذلك الصوت الذي يعلن عن عدد من الأنامل الرفيعه لامست بشرته الحنطيه في صفعةٍ مدويه .....
صفعةً  جعلت الماثل أمامها يرمقها بعينيه اللتين علي وشك الخروج من محجريهما  و هما تحدقان بذلك الجسد الأنثوي  لتشرد عينيه في ثوانٍ معدوده متأملا ً إياه ، طاف بعقله سؤالٍ واحد ... لماذا تحسست تلك الأنامل بشرته في صفعه ؟!! لماذا ليست كما تمني؟؟ ...  أسعفه  عقله منبهاً لتلك الكارثة التي حدثت ٠٠٠٠
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add العبق الاقحواني quot; مي الفخرانيquot; (كامله) to your library and receive updates
or
#7جنون
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
دخيلة الشيخ رائد cover
جــــبروت ابــــي  cover
چمارة گلبي cover
الأشيب  cover
THE CURSE OF SEXTY NINE. cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
شيء من رصيف الدم  cover
عاصفة الهوى  cover
مكتوبة على إسمي  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

79 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.