اقتباس من الأحداث
تحدثت بعصبية شديده وهي تشعر بأنها علي حافة الإنفجار من الغضب :
_ جوزك ده ملوش دعوه بيا سمعاني ، أنا زهقت منه و ....
لم تكد تنهي تلك الأحرف الناريه حينما وقعت عينيها علي تلك الكتله المشتعله بحممٍ متفاقمة كالبراكين ، لم تخطيء مقلتيها حينما إصابتها سهام الأشمئزاز التي تخترقها بها نظراتهِ ، وما أَشعل البارود حينما ألقت شفتيه تلك الكلمات قائلا ً :
_ تصدقي بالله إنتي عيله قليلة الربايه ٠٠٠٠ إوعي تكوني فاكرني مبسوط وأنا بجيبك من الكباريهات ولا بعمل كده عشانك ، لا أنا بعمل كده عشان عمك وعشان سمعته وعشان مراتي الي خايفه عليكي وبتعاملك زي أختها مش بنت عمها وبس وإنتي إنسانه مش متربيه متستهليش ......
صمتٌ قاتل تملك من الأجواء لم يتخلله شيء سوي ذلك الصوت الذي يعلن عن عدد من الأنامل الرفيعه لامست بشرته الحنطيه في صفعةٍ مدويه .....
صفعةً جعلت الماثل أمامها يرمقها بعينيه اللتين علي وشك الخروج من محجريهما و هما تحدقان بذلك الجسد الأنثوي لتشرد عينيه في ثوانٍ معدوده متأملا ً إياه ، طاف بعقله سؤالٍ واحد ... لماذا تحسست تلك الأنامل بشرته في صفعه ؟!! لماذا ليست كما تمني؟؟ ... أسعفه عقله منبهاً لتلك الكارثة التي حدثت ٠٠٠٠