" شاب عشريني سافر بعيداً وعاش حياته وحيداً غريباً بسبب المشاكل الأسرية والإجتماعية ، بعد معاناته من الأهل وعيشه لطفولة قاسية قرر كسر نمط حياته وتغييرها كلياً وشد الرحال إلى بلاد ٍتختلف تماماً عن بلاده وكان في حينها في التاسعة عشر من عمره . ولم يقتصر التغيير على المكان فحسب بل غير إسمه الى وحيد ، الفتى الذي فقد شغف الحياة وهو بعمر الزهور فور وصوله إلى بلاده الجديدة بحثَ عن عمل جديد وعن مكان يأويه . بعد العديد من عمليات البحث كونه غريباً ولا يعرف أحد عثر على محل بسيط لتصليح السيارات ،وهو يعمل منذُ ذالك اليوم في ميكانيكا السيارات بأجرة أسبوعية كانت كفيلة بسد تكاليف المعيشة والفواتير والضرائب . كان حبه للّون الأسود مبالغ فيه و لم يكن يملك أصدقاء طوال تلك السنين ولكنه حظيَ ببعضٍ منهم على شبكات التواصل الإجتماعي تلاشو بمرور الزمن ، وكان نمط حياته الجديدة كالآتي . . .Public Domain