غـالـبـاً الـعـزلـه لا يـقـصـد بـهـا الابـتـعـاد عـن احـدهم ولا يـقـصـد بـهـا الـتـوقـف عـن الـحـب وبـدء الـكـره , لا ربـمـا يـكـون الـمـقـصـد مـنـهـا نـيـة الاقـتـراب مـن الـنـفس واعـادة بـنـاء الـنـفـس والاهـتـمـام ثـم سـتـخـتـفـي الـعـزلـة عـنـدما نـجـد الاهـتـمـام والـحـب فـتـتـلاشـى كالـضـوء , فـأصـبـر .
.
.
حـتـى فـي أشـد اوقـاتـي , عـنـدمـا اقـع , سـأظـهـر بـكـامـل انـاقـتـي , ولا احـزن , ولا أطـلـب الـمـسـاعـدة مـن احـد , لأنـنـي انـا .
.
عـزيـزتـي , اتـشـعـريـن بـالـحـزن والـخـيـبـه والاكـتـئـاب ؟
خـذي بـنـصـيـحـتـي " اربــطــي احــزانــك وخــيــبــاتــك حــول خــصــرك وارفــعــي صــوت الــمــوســيــقــى دعــيــهــا تــداعــب مــســامــعــك , وارقــصــي "
.
او جـربـي مـهـمـة تـعـيـد لـك لـون وجـهـك الـشـاحـب كــ
" تـغـيـيـر لـون شـعـرك , قـومـي بـالـدايـت مـثـلاً , ضـعـي ورقـه بـيـضـاء وامسـكـي بعلبة الألـوان واصـنـعـي لـوحة تـعـيـد لـك بهـجـتـك بعـد الـنظـر الـيـهـا ورؤيـة مـدى سـوئـهـا , تـذكـري شـئ غـبـي فـعـلـتـيـة وانـا اضـمـن لـك انـك لـن تـتـوقـفـي عـن الـضـحـك لـيـوم كـامـل , غـيـري مـكـان مـعـيـشـتـك ان كـنـت وحـيـدة , قـومـي بـمـقـلـب بـأحدهمAll Rights Reserved