أكتب من السرير بعد إغماءة قصيرة دامت لدقيقة واحدة، العالم يرشحُ بالسواد، و رأس مصاب مثقل بالرصاص. كل شيء كان سريعًا وغير مفهوم، أما قلبي فقد كان مشغولًا بدوارهِ الخاص مثل دقِ طبلٍ متسارع. لا أدري ما الذي حدث ؟! ولا أستطيع تحديده بدقة، كل ما فهمته أنني متعبة، أتعرفُ كيف يكون المرءُ متعبًا ؟ ليس تعبًا عاديًا، ذاك الذي يكفيهِ أن تضعك رأسك على الوسادة وتغطُ في نومٍ عميق، غارقًا بطمأنينةٍ مزيفة ، أرهقنا أولئك المزيفون و النسخ المشوهة من الملائكة...المحبون الأطهار الذي بات الواحد بدعواهم يشك ؛ و الحقيقة أن الحياة أقصر من أن نفكر فيها بإتزان....