عندما يكون الإنسان غريباً في وطنه ، في هويته ، في جنسه ، يكون مختلفاً في كل شيئ ، يواجه هذا العالم بكل صلابة وشجاعة ، لا تهمه الخسارة ، المهم أن يكسب نفسه ، وفي آخر المطاف ، الإنسان ليس إلا قضية . هذا ما حصل مع الشاب " نسيم " ، الذي نما في دولة الإحتلال -إسرائيل- ،ومارس حياته وهو غريباً في وطنه ، تنكره الوجوه والأديان والزمان ، تنكره الحياة ، بذنبٍ لم يرتكبه أبداً .All Rights Reserved