تقف على تلك المنصة التي تتوسط حديقة الشركة الخلفية ، ترتدي فستان اسود يظهر منحنيات جسمها الصارخة ، وكأنها حورية من حوريات الجنة ، تحمل بين يديها آلة الفايولين خاصتها والاوكيسترا خلفها، وعيون ذلك الأسمر تكاد تخترقها ، وكأّن لا احد اخر غيرها خلق في هذا الكون ،أسره جمالها بكل ما للكلمة من معنى ، عشق تفاصيلها حد الجنون .....لتأخذه بعدها الى عالمها بمقطوعة عشق أسرت كل الحضور